تفريخ الزنجباري الكاسكو


طريقة انتاج الكاسكو

تفريخ بلغاء الكاسكو الحلم الصعب الذي يراود المربين دائماً

هناك من الاشخاص من صعب هذا الحلم ألا درجة المستحيل وهناك من بسط هذا الحلم حتى شبهه بلكوكتيل

ومن وجهة نضري الشخصيه أن كلاهما قد أخطأ فهناك خيط رفيع بين ألاثنين هو المعرفه وألاطلاع والتجربه المدروسه

وقبل كل شيء التوفيق من الله عز وجل

لا شك ألامر فيه من الصعوبات الكثيره ويحتاج ألا وقت وصبر وطولة بال فقد تمر الشهور دون حدوث أى شيء

هنا سوف أحاول أن اضع الطرق التى تيسر لنا الوصل ألى الطريق السهل بأذن الله

الخطوه ألأولى :- ألاختيار

وهذه أهم خطوه يتخذها المربي هناك عدة مقترحات

1-هل أشترى جوز منتج ؟

هو ألافضل طبعاً ولكن ما يحكمها ميزانية الشخص لنها غاليه جداً ونادر أن تجد من يضحى يجوز منتج

2- هل أبدأ بجوز واحد أم مجموعه أجواز ؟

ألآفضل البداية بمجموعه 2-3 حسب أمكانية الشخص حتى نستفيد من عامل الوقت والصبر فصبر على جوز كصبر على جوزين أو ثلاثه

ولكن ألاختلاف أن حضوض ألانتاج سوف تكون اكبر كلما كثر عدد ألاجواز

 كيفية أختيار ألاجواز ؟

لاشك أن المربي يجب أن تكون لديه ولو الخبره المبدأيه بتفريخ والمعلومات البسيطه وألاساسيه

شراء ألافريقي

 يجب على الشخص الذى يريد التفريخ أن يعرف أسعار السوق ومتى يشترى عامل الوقت مهم كثيراً
بنسبه  الاردن وصل سعر الزوج المنتج 1000 دينار واكثر

لا تحاول أن تشترى ألا في موسم الاستيراد وهو الشتاء حيث ترخص الطيور وبتعد عن الصيف حيث تقل الطيور ويزداد ثمنها
 أن يعرف هل هذا الكاسكو صيد جديد أم قديم وهو مهم

أغلب ما يأتى ألينا هو صيد من الغابات وهنا تكمن المشكله  تربية ألافريقي والنجاح فيه

هناك نقطتين يجب التغلب عليهما

 الخوف والرهبه التى يعانيها الطير المصيود من الغابه ( الصيد الجديد )

لاشك أن نقل الطائر من بيئه ألا أخرى من غابات ألا أقفاص يسبب لدى الطائر مشكله نفسيه

والا فريقي حساس بطبعه فنحن أما أن نعالج هذه المشكله أو أن نزيدها تعقيداً

فهنا الطائر يريد أن يشعر بالأمان وهو أهم نقطه

شروط ألامان

1- رفع قفص ألافريقي ألا أعلى قدر ممكن
2- عدم الدخول لطائر الا لوضع الطعام والشراب
3- أبعاد الطير عن مصادر ألازعاج من أصوات أو حيوانات
4- عمل حواجز بين الاجواز أذا كانت اكثر من جوز
5- عدم تركيب العش في المرحله ألاولى لطائر حتى لا يتخذ منه مكان يجد الامان فيه فيستقر فيه كثيرا مما يجعل يعزف عن التزاوج والخروج للقفص
ولا يخرج الا لطعام والشراب وتتدهور صحته تدريجاً ( هذه النقطه خاصه بصيد الجديد )
6- زراعة ما حول القفض بمجموعه من الشجيرات وهو عامل نفسي مهم لتهدئة الطيور وتقريب بينها وبين الجو ألاصلي لطيور

2- الصيد القديم وهو ألافضل طبعاً وهو الذي الف ألانسان فلا يخاف لدرجة الفزع والتجعير ولكن قد يكون متماسكاً نوع ما

وقد يكون سعره مرتفع قليلا

بل أقصد الطير الذي قد تجاوز السنه أو السنتين في ألأسر

3- بلوغ طائر الغابات يختلف عن بلوغ طائر المربي بلأسر وهذا يجهله الكثير

كثيرا ما نجد أن بلوغ ألافريقي 3-5 سنوات ولكن هذا بنسبه لطائر المربي بلأسر

أما الطيور التى تكون بلغابات فهناك مشكلة تأخر البلوغ ألا 7-8 سنوات والسبب

التغذيه الرديئه بلغابات وهذا ليس تخميناً منى بل هو دراسات من كبار شركات أنتاج ألأفريقي

لذلك أختيار الطائر ذو الصحه الجيده مهم جداً ومن ثم تغذيته بلتغذيه الصحيحه لمساعدته في تخطى المرحله

هنا خيط رفيع أو شبه معادله قد تحل لغز ألافريقي بين السهوله والصعوبه

1- صيد جديد * عوامل أمان سيئه = عدم ألانتاج

2- صيد قديم * عمر مناسب * عاومل أمان جيده = ألاسراع بعملية ألانتاج

3- صيد جديد * عاومل أمان جيده * عمر مناسب وتغذيه جيده = مده متوسطه بعملية ألانتاج

2- كيفية تحديد عمر ألافريقي

الطريقه المثلي هى الكشف بلمنضار ولكن مع ألاسف غير متاحه ولكان أختصرت على المربين الكثير من المتاعب

الطرق ألاخرى وهى عن طريق عدة عاومل

حجم الطائر

 عيون الطائر

 العيون الصفراء الفاقعه الداله على تخطى الطير 3-5 سنوات
وهذا ما يهمنا بخصوص ألانتاج

جنس الافريقي

عن طريق الرأس والمنقار :
الذكر رأس مستطيله ومنقار اكبر
ألانثي رأس مستديره ومنقار أصغر

عن طريق ذيل الطائر

ذيل ألانثي وتكون أطراف الريش موشحه بلون الفضي كما في الصور

ذيل الذكر ولا توجد التوشحات الفضيه بنهاية الذيل

عن طريق عين الطائر
الذكر
 وجود المثلث بحدقة العين

الانثي عدم وجود المثلث والعين دائريه

هذه الطرق أنما تفيد وتساعد في أختيار الطيور وتقليل الخطأ بنسبه متوسطه ولكن لا غنى عن فحص DNA

وعند البدأ لا بد من الفحص لكى نحصل على ثمرة الصبر والتعب بشكل مدروس وليس عشوائياً

الان قد أتخذنا خطوات كثيره وبقي نبدأ بشكل عملي بعملية التزاوج وألانتاج

بعد عملية التحليل ومعرفة الذكور من ألاناث هناك طريقتين

1- أدخال الذكر والانثي بلقفص مباشره

2- أطلاق الذكور والاناث بمطير وجعل كل فرده تختار شريكها :-

وهى من أفضل الطرق لنجاح التفريخ والاسراع فيه وهو حدوث التوافق فيما بين الطيور الذكور والاناث وذلك بعد أستقرار الطيور في محيطهم الجديد
ونضرا لهمية هذا الاعتبار فان أكثر الوسائل نجاحاً لتربيه والتفريخ الببغاوات الرماديه هى أطلاق عدد جماعى منها بداخل سلاكه كبيره

ملائمه لكى تتمكن من أختيار الشركاء بنفسها دون فرضها عليه من قبل المربي نفسه ومن ثم نقل ألازواج المرتبطه ألا ألاقفاص المخصصه

المتابعه لطيور بعد تعليمها لملاحضة عملية التودد بين الطيور المتوالفه

الارتباط التزاوجى :-

تتم مراقبة الطيور ومتابعتهم بعنايه وحذر أذ تضهر ألازواج المتوالفه علامات التزام الزوجى فهم يبقون على مقربه من بعضهم
ويتناولون غذائهم معاً ويمررون مناقيرهم عبر ريش العنق للطائر الاخر والدراسات ألاخير تشير أن الطيور التى يكون لها حرية الاختيار

في الارتباط تتناسل بشكل أسرع أما الاجواز المختاره من قبل المربي تكون فرصة الانتاج أقل بكثير بل أن بعضها
لا ينتج نضراً لعدم تقبل الطيور لبعضها وهذه من الامور التى يجب ان يهتم فيها مفرخ الرمادى رغم تعرض كلا الطريقتين الا نفس الضروف

من أقفاص وغذاء وعنايه ألا أن الطيور التى أختارت بعضها أثبتت نجاحا بشكل افضل بكثير

غذاء الرمادى :-

يحب الرمادى التنويع بلغذاء من حبوب وخضار وفواكه ويجب التركيز على البذور المنقوعه

والمنبته ووجبات البيض المحفزه للانتاج ولكن تكون بشكل مقنناً حفاضاً على لياقة الطير

حيث الكاسيكو من الطيور التى تتعرض للسمنه بسرعه والحذر من كميات دوار الشمس الكثيره

فهى مسبب رئيسي لسمنه

ألأنتاج :

تضع أنثي الكاسيكو الرمادى من 2-5 بيضات ذات لون أبيض ناصع وتقوم ألانثي با لحضانه لمدة 28-30 يوم وعادة يقوم الذكر بأطعامها

وهى داخل العش وبعد فقس البيض يقوم الزوجان بلعنايه والاهتمام والتغذيه لمدة 12 أسبوعاً وبعدها يخرج الصغار من العش ولكنهما لا يزالون بحاجة العنايه

ألأبوين لمدة شهرين أخرين مع ملاحضة أمداد الكميات الكافيه من الكليسيم سواء بلماء مباشره

أو عن طريق وضع عضم الحبار بلقفص بشكل دائم

الإطعام اليدوي:

يعتبر الإطعام اليدوي لفروخ البغبغاء مهمة شاقة وتستلزم الكثير من الوقت ومع ذلك فمن الممكن العناية بصغير الببغاء الأفريقي الردمادي- الأقل من 4 شهور- لتربية طائر وليف نشأ على الصحبة البشرية ..، ويفضل أستخدام الغذاء المخصص لتغذية الببغاوات حيث يكون أكثر توازن من السيرلاك
المخصص للبشر

وأهم أربعة شروط للنجاح في ذلك هي

التدفئة الجيدة له ، والتهوية الملائمة لصندوق العش الذي يحويه ، والتغذية المثالية له وتوفير مستوى رطوبة عالية اذ يحتاج صغير البغبغاء الرمادى يوضع في صندوق عش متوسط الحجم ومفروش بنشارة الخشب كمهد للتحضين مع وضع لمبة كهربائية صغيرة بالعش لزوم التدفئة والاضاءة -اذ أن هذه الطيور معروفه بحساسيتها الشديدة للهواء العادي الخارجي .. ويفضل أن تكون اضاءة اللمبه خفيفه أو متوسطه وتكون لمدة 8-10 ساعات يوميامع أهمية وضع صندوق العش الذي يحوية في مكان دافئ ليلاً وتغطيته بالبطانية اذا لزم الأمر ..

حيث أن اغلاق الصندوق سيسبب نقصاً بمدادات الأكسجين الضروري تماماً بالنسبه له فهو بحاجه للتهوية الجيده ويمكن تحقيقها له عن طريق تركيب مروحه شفط صغيرة بداخل صندوق العش تقوم بطرد الهواء الفاسد وتجديد الهواء .. تماما مثل مروحة الشفط الموجود بفقاسات أو حضانات البيض الآلية الكهربائية .. وتتعين احاطة المروحة بشبك حماية لكيلا تودي بحياة الطائر فيها لو اقترب منها خطأ ويتعن اطعام فرخ البغبغاء الرمادي من قبل الهاوي حتى ولو كان الصغير يستطيع تناول الطعام المهروش بنفسه لانه يأكل بشهية ضعيفه وغير كافية اطلاقا لذا يتعين تزغيطه الطعام المهروس بمعدل 3-4 مرات يوميا وبعدها يعطي جرعة ضئيلة من الماء النقي للشرب ومن الممكن اطعامه بطاطس مهروسه جيداً وعادة فانه يمكن استعمال ملعقة معقوفة اثناء اطعامه ويتم الاستمرار 3-5 شهور متتاليه على هذا البرنامج مع تنويع الاطعمه وتقليل عدد الوجبات بالتدريج وبذا سينشأ الصغير بصحه وحيوية ومن الملائم هنا أن نذكر بأهمية تنظيف الفروخ

بعد اطعامها مباشرة من اي بقايا للطعام على وجوههم او ريشهم جراء عملية الاطعام كما ننوه كذلك بأهمية البدء في اطعامهم بذور دوار الشمس المنقوعه في الماء في الماء اعتبارا من شهرهم الرابع أي خلال مرحلة الفطام والتي يتعين أن تتم ببطء لاحتواء هذهالطيور بنجاح

يفضل سحب الصغار وتغذيتهم يدوياً في عمر 2-3 أسابيع حتى يكون الطائر اليف بشكل كبير ومن ثم يتم تدريبه بشكل سهل والتخلص من مشكل الجعير

المعروفه عن الرمادى بل الطير يكون جداً حنون لصاحبه ويتعلق فيه بشكل كبير

خلال فترة حضانة الصغار يجب الاهتمام بتقديم الاغذيه الدسمه بلضافه ألا الطعام الناعم وكذلك الحبوب المنقوعه لكى تساعدهم لتغيت صغارهم بشكل صحى وسليم