معلومات عن طائر الكوكاتيل ( الكوكتيل )

معلومات عن طائر الكوكاتيل ( الكوكتيل )

معلومات عن طائر الكوكاتيل ( الكوكتيل )


الكوكاتيل او الكوكتيل كما يطلق علية بين الهواة يعتبر من أجمل وأرق طيور الزينة فهو له من الرقة والألفة مع الإنسان ما قد يجعله طائر الكوكاتيل ( الكوكتيل ) المفضل للكثير ممن يدربون ويحبون صحبة الطيور الأليفة وأنا على رأس القائمة وقد يوافقني الرأي الكثير ممن تمتعوا فعلا بتدريب وصحبة طائر الكوكاتيل ( الكوكتيل ). 

و 
الكوكاتيل ( الكوكتيل ) كما أسلفت يتميز بالرقة والوداعة الشديدة كذلك قدرة الاحتمال العالية وعدم شدة الخوف والوجل من الإنسان مما يجعله أكثر الطيور التي تناسب الأطفال والكبار والعائلة ككل ووجود هذا الطائر في الأسرة إضافة حقيقية ليتمتع كل أفرادها بعضو جميل ورقيق ومحبوب إليها . 

والحقيقة أن الكوكاتيل من الببغاوات سهلة التفريخ فهو لا يحتاج إلى تعقيدات خاصة كما وأنه غير موسمي أي يفرخ على مدار العام مما يزيد من سهولة تفريخه وإنتاجه الوفير بإذن الله تعالى .

أهم خصائص الكوكاتيل كطائر للزينة:

1- طائر مثالي للأطفال والمبتدئين بهواية طيور الزينة لسهولة فرخه.

2- سعره رخيص ومتاح في متناول الأيدي دائما.

3- حجمه يعطى أحساس ببداية التعامل مع الببغاوات الأكثر تعقيدا.

4- سهولة تدريبه للألفة على صاحبه ومدربه وسهولة إطعامه باليد.

5- طائر في غاية الرقة والوداعة وأجده متسامح في أغلب المواقف.

6- طائر على درجة عالية من القدرة على إظهار الحب والإخلاص والمودة لصاحبه.

7- طائر لا يخشى بل ويحب مداعبة صاحبه له واللعب في رأسه ولمس ريشه.

8- الكوكاتيل على درجة عالية من الذكاء والمتابعة الحثيثة لصاحبه حركة وصوتا.

9- قدرة الذكر الرائعة على تقليد الصفارات المختلفة وعلى أعلى مستوى ثم قدرته التي لا بأس بها على تعلم الكلام إن أتيحت له الفرصة والتعليم المناسب.

10- كثرة ألوانه وتركيباته الجينية مما يفتح عقول المربيين ويحفزهم ويحمسهم على التركيبات المختلفة للإنتاج وتجديد الألوان.

وفى السطور القادمة سوف أعطى نبذة عن تفريخ الكوكاتيل الرائع وأسأل الله تعالى لي ولكم وللجميع كل الهداية والتوفيق بإذنه.

أولا: اختيار الأزواج:

أهم ما يبدأ به المربى هو اختيار الأصايل فهذه هي البداية الحقيقية وهى التي سوف تجعل من مشواره النهائي السهولة أو الصعوبة. فيجب أن تكون الأصايل ذات قوة وصحة وجمال كما أن توفير النقود في شراء الأصايل بشراء طيور ليست على مستوى جيد يعتبر أسوء ما قد يفعله المربى.

الأفضل دائما أن الفروخ التي في سن حوالي 3-6 أشهر وفى هذا السن تظهر ملامح الفرخ من الصحة والحيوية وتناسق الريش والصفات الوراثية الجيدة لونا وحجما وطولا وقوة. ويجب أن يتم الشراء من مصدر ثقة وأمانه وتقوى.

ومن أهم ما يجب أن تتميز به الأزواج ألا تكون إخوة أبدا بل ولا تكون هناك أية قرابة لتقوية الناتج والبعد عن المشاكل الجينية وضعف الفروخ.

في هذا السن يبدأ التفرقة بين الذكر والأنثى من بداية التغريد وبعض الصفات اللونية في الريش لبعض الألوان وإن كان التفريق بالريش لا يكون دقيقا قبل القلش الأول للطائر في سن حوالي 6- 7 أشهر تقريبا .

ثانيا: تجهيز الأزواج:

يستحب أن يبدأ المربى بحوالي زوجين مما قد يزيد من فرصة سهولة التفريخ وتقليل فرصة الإحباط لا قدر الله تعالى.

قد توضع هذه الأزواج معا في قفص كبير يتيح لها الطيران والحركة والتمتع بالشمس والهواء والأكل الجيد من حبوب ودوار الشمس والخضراوات والفواكه والبيض بالبقسماط والزبادي وغيرة من الوجبات التي ترفع من قوة وحيوية الطيور وبالطبع هام جدا مصدر طبيعى للكالسيوم والموجود في عظام الحبار (السيبيا) .

في خلال هذه الفترة حتى يبلغ الذكور والإناث حوالي سن السنة يراقب المربى الجيد طيوره لمعرفة الذكور المتآلفة مع الإناث طالما أنه ليس له اختيار لونى محدد ، إن كان هناك اختيار لونى محدد فيستحب أن يوضع كل زوج مختار منفصل خلال فترة التجهيز حتى يتم التآلف التام بينهما.

ثالثا: وضع الأزواج للتفريخ:


لا يفضل أبدا أن يقل عمر الأزواج التي توضع للتفريخ عن سن 12 شهر بل وقد يفضل للإناث أن تكون بسن 18 شهر.

يوضع الزوج المراد تفريخه في قفص التفريخ بدون العش والذي يجب بأي حال من الأحوال أن لا يقل عن مقاس 40 عرض × 60 ارتفاع × 60 سم طول وأعتقد أنها مناسبة جدا ، إلا أن التوصية للجمعية الدولية للكوكاتيل تقول 45 سم عرض × 45 سم طول × 90 سم ارتفاع والأكبر أفضل بالطبع وبعض الهواة يفضل قص بعض الريش المبطن لفتحة المجمع للذكور مما قد يحسن من قدرة الذكور على التلقيح وتقليل البيض الغير مخصب ، وكذا يجب أن توضع المجاسم وتثبت جيدا مما يتيح الفرصة الكاملة للذكر للتلقيح بسهولة وإتقان .

يستمر الزوج إن كان متآلف من قبل في قفص التفريخ بدون عش نحو الأسبوع حتى يتعود على القفص والمكان والأزواج التي لم تتألف نحو شهر حتى تحدث الألفة الكاملة وكذا التعود على المكان.

بعد ذلك يبدأ تعليق العش ، أما العش فالأفضل جدا أن يكون من الخشب وأفرخ شخصيا في مقاس 20سم عرض × 20 سم ارتفاع × 35 سم طول وفتحة العش قطرها 12 سم ، أما التوصية للجمعية الدولية للكوكاتيل تقول 30 سم × 30سم × 30 سم ونفس فتحة العش.
قبل أن نضع لهم العش لابد من رشة بمبيد حشري مناسب للحشرات الزاحفة (بيف باف مثلا) بشدة حتى يتشرب الخشب مادة الرش ثم يترك في الهواء ينشف لمدة يوم أو يومين حتى تخف الرائحة ولكن يظل الخشب مشبع بالمبيد فيمتنع إن شاء الله عن الحشرات ثم يوضع به نشارة الخشب الخشنة وهى مهمة جدا بارتفاع حوالي 5سم ، ونسأل الله الكريم من واسع فضله.

في البدايات يبدأ غالبا الذكر في تفحص العش ثم يبدأ يفعل كل ما يمكنه حتى يجعل الأنثى تبدأ في دخوله والتألف التام في الكوكاتيل يظهر في هذه المرحلة حيث يسمح الذكر للأنثى بدخول العش ويدخلا إليه معا ويبقوا معا بالداخل.

تدريجيا تزداد زيارات الأنثى للعش وكذا الفترة التي تقضيها بالداخل مما قد يدل على اقتراب وضع البيض.

رابعا: وضع البيض والحضانة:

الكوكاتيل لا يدل التلقيح والتزاوج فيه على قرب وضع البيض حيث أنه قد يحدث التزاوج حتى في غياب العش بل إن التلقيح بين الأزواج قد لا يدل حتى على الألفة التامة فقد يحدث والذكر يمنع الأنثى عن العش. الحقيقة أن أكبر ما يدل على الألفة التامة هو دخول الزوج معا العش والبقاء فيه معا.

الأنثى التي تقترب من وضع البيض تظهر تدريجيا اهتمام متزايد بالدخول إلى العش والبقاء فيه لمدد تطول تدريجيا.

يحدث التلقيح غالبا مرتين يوميا في الصباح والظهيرة حتى تضع الأنثى أول بيضه واليوم الذي تبيض فيه غالبا لا يحدث تلقيح واليوم التالي يحدث التلقيح والأنثى بذلك تبيض يوم بعد يوم حتى يكتمل عشها. وقد يصل عدد البيض من 4-9 ولكن المتوسط غالبا 5 أو 6 وهى لا ترقد غالبا حتى تبيض البيضة الثانية أو حتى الثالثة والرقاد الفعلي يبدأ عندما تنام ليلا بالعش لحضن البيض.

لا يطعم ذكر الكوكاتيل أنثاه كثيرا في العش بل قلما يحدث ذلك فهو ليس مثل طيور الحب أو البدجى أو الرمادي الذي يطعم كل منهم أنثاه على الدوام حتى أنها تكاد في هذه الأنواع لا تخرج من العش وترقد وحدها على البيض. الكوكاتيل طريقة تعاونه مختلفة ويشبه في ذلك الحمام فهو يساهم في الرقاد فترة النهار وتخرج الأنثى للأكل والشرب وبعض التريض وقد يقسما البيض ويرقدون عليه سويا. غالبا ترقد الأنثى وحدها ليلا طوال فترة الحضانة. تمتد فترة الحضانة إلى حوالي 18 – 20 يوم من الرقاد الفعلي ويستحب جدا في العشرة أيام الأخيرة من الحضانة أن يوضع الماء للأنثى في إناء كبير يتيح لها الاستحمام اليومي لترطيب البيض وكذا رش العش من الخارج يوميا في فترة الظهيرة حتى نرفع الرطوبة ويقل فرصة كبس البيض وموت الفروخ داخله لقلة الرطوبة ، يحب أن لا يكثر المربى من تفقد العش والبيض وقد تكون مرة أو مرتين كافية جدا ، كثرة تفقد العش وإقلاق الآباء الحاضنة قد يؤدى إلى برودة البيض (Egg chilled) في المراحل الأولى من الرقاد وهى تؤدى إلى اكتمال النمو ولكن موت الفرخ قبل الخروج من البيضة ويؤكد كل ذلك وجود كيس الهواء في طرف البيضة غير مخترق من الفرخ.

وإن كان المربى يحب أن يتفقد البيض مخصب من عدمه قد يفعل ذلك بتعريض البيضة تلو الأخرى لضوء البطارية في مكان مظلم ليرى وجود الشعيرات الدموية أو الفروخ وقد يفعل ذلك من اليوم السابع من الرقاد الفعلي على البيض مع حساب فرق الزمن بين البيض وبعضه.

خامسا : فقس البيض وخروج الفروخ:


إن من أجمل ما يتمتع به المربى وحتى بعد طول من الخبرة هي رؤية الفروخ

ويجب على المربى فبل الفقس بيوم أو يومين أن يبدأ فى زيادة وضع الطعام اللين والبيض والخلطات السابق تعريف تركيباتها حتى يتسنى للآباء سهولة إطعام الفروخ وتقديم كل احتياجاتهم بسهوله ودون مشقه على الآباء. تدريجيا يفقس البيض الواحدة تلو الأخرى حسب بداية الرقاد وفى حال عدم فقس آية بيضة يستحب عدم رفعها في الفترة الأولى للفروخ حيث تعمل كدعامة يستندون عليها.

فى بداية التفريخ يشعر الآباء بالتوتر والخوف الشديد فيجب أن نقلل من توترهم بعدم تفحص العش كثيرا وفعل ذلك في أضيق الحدود. وبعد تفتح أعين الفروخ وظهور الريش بعض الشئ قد يحدثوا صوتا عند تفقد العش أو محاولة إمساكهم باليد وهذا الصوت الذي يحدثوه طبيعي ويسمي هسينج وهو يشبه الفحيح Hissing sound وهو طبيعي يحدثه الكوكاتيل عند خوفه وقد يحرك رأسه يمينا وشمالا والمقصود منه إرهاب الأعداء والمتطفلين عليه.

في سن الأسبوعين للفروخ قد يفتح العش وتوضع الفروخ في علبه كرتون حتى ينظف العش وتوضع فيه نشارة جديدة ونظيفة ثم تعاد الفروخ إلى العش النظيف من جديد.

سادسا: الفطام:

في حال ترك الكوكاتيل مع أبويه فإنه في سن 30 – 35 يوم يبدأ في مغادرة العش وقد يبدأ الأبوين أحدهما أو كلاهما حتى قبل ذلك في إجبارهم على ترك العش بتنتيف بعض من ريشهم وفي هذه الحالة قد يفصل الذكر أو الأنثى (الأكثر تنتيفا) عنهم ويتركوا مع الأخر حتى يتم الاطمئنان على أنهم يأكلون وحدهم وفطموا تماما ثم يفصلوا ويكثر من تقديم الطعام اللين لهم. قد يعاد الذكر والأنثى من جديد لبدء دورة تفريخ جديدة ويستحب ألا يفرخ الأجواز خلال السنة أكثر من ثلاث دورات ويتركوا للراحة بدون عش خلال فترة الصيف كلها.