معلومات عن البادجي


الإسم اللاتيني Melopisittacus andulatus
تم أكتشافه لأول مره فى أواخر عام 1700 ميلاديه بالقرب من parrametta في أستراليا , واسمه العلمي هو Melopisittacus andulatus ويسمى بال budgerigar وهذه الكلمه جاءت من الكلمه الأستراليه القديمه betcherrygah والتي تعني الطعام الجيد .
العصفور الأسترالي أصبح من أكثر الطيور المنزليه شعبيه فى العالم ولكنه فى الأصل طائر بري موطنه الأصلي أستراليا ويعيش فى جماعات كبيره قد تصل الى عشرات الألوف يعيش فى اراضي استراليا العشبيه المفتوحه ويتزاوج هناك في الربيع والصيف , ولكن في المنطقه الجنوبيه من القاره , دائما مايقيم الأزواج أعشاشهم طالما توافر الطعام والماء لذلك موسم التزاوج يكون دائما بعد فصل الشتاء وبعد سقوط الأمطار .
في البريه يصنع الاسترالي عشه فى تجاويف الأشجار أو حتى فى حفره فى الأرض او تحت الصخور .
ونلاحظ أن البادجى فى الطبيعه لونه الأصلى هو الأخضر الفاتح مع الوجه الأصفر والعلامات السوداء على الرأس والأجنحه بالإضافه الى الذيل المائل الى الأزرق وهذا هو اللون الأصلي له فلا يوجد أزرق ولا رمادى ولا لوتينو أو البينو , .....ألخ .
ولكن فى عام 1850 بدأ فى أوروبا عملية تهجين لهذا الطائر مع طيور أخرى تنتمى لفصيلة الدرر التى ينتمى اليها هذا الطائر ولهذا بدأت الألوان والأنواع فى الظهور ...

معلومات إضافية :
توجد بعض الحقائق المذهله عن العصفور الأسترالي لا يعلمها الكثير من المربين مثل :
العصفور الأسترالي يستطيع تخزين 150 صوره فى الثانيه فى مخه بينما يستطيع الإنسان تخزين 16 صوره فقط .
العصفور الأسترالي يرى العالم حوله بالألوان .
العصفور الأسترالي يستطيع سماع الأصوات من 400 الى 20000 هرتز ويستطيع تخزين الأصوات فى ذاكرته .
العصفور الأسترالي لديه حاسه قويه جدا حيث أن الأنثى تستطيع الشعور بالجنين داخل البيضه عندما يتحرك ، وأيضا تشعر بالفرخ الصغير عندما يكون على وشك الفقس .
العصفور الأسترالي يستطيع العد من واحد الى ثلاثه .
العصفور الأسترالي لديه القدره على التعرف على الأشخاص وتمييزهم .
العصفور الأسترالي يستطيع أدارة رأسه 180 درجه .
العصفور الأسترالي يغفو كل من 12 الى 15 دقيقه .


ترويض الطائر :
في البداية يجب عليك إختيار مكان مستقر لقفص طائرك كي يشعر بالأمن والإستقرار، ويدرك أن هذا القفص هو منزله الجديد والدائم
قم بإعطاء الطائر طعامه المعتاد كل يوم في قوالبه المخصصة ، وبعد تعرفك على غذاء طائرك المفضل قم بوضع جزء منه في باطن كفك ثم قدمه بهدوء للطائر ، قد يتردد في البداية ويخشى النزول إلى يدك ، وقد تطول مدة تردده ولكن لا تيأس وحاول مد يدك مرة أخرى ، فإن أصر على عدم النزول على يدك قم بسحبها من القفص ثم عاود المحاولة في وقت لاحق ، مكررا التجربة عدة مرات وفي أوقات مختلفة ، ولا تيأس أو تمل أبداً فتترك التدريب ، ذلك لأن عملية ترويض الطيور تحتاج من المربي صبراً طويلاً ، وستجد طائرك فيما بعد يقف على راحة يدك ويأكل من الطعام الذي بداخلها دون خوف أو وجل ، وذلك مع كثرة وضع يدك في القفص وإغرائه بالطعام اللذيذ ، ويمكنك إجراء تجربة أخرى وهي تبليل إصبعك بقليل من الماء وإلتقاط بعض البذور بها ثم قدمها للطائر ..
قد يحاول الطائر في بداية نزوله على يدك أن ينقرها مستكشفا ، فلا تقم بسحب يدك أو إحداث أي حركة مفاجأة من شأنها إرباك الطائر ، فهو إنما ينقر اليد لمحاولة التعرف عليها واستكشاف إذا ما كانت مؤذية له أم لا ، فإذا قمت بسحب يدك أو إخافته فقد لا يحط عليها مرة أخرى ، كما أن بعض الطيور تستخدم منقارها كيد ثالثة لحفظ توازنها عند الإنتقال من مكان إلى آخر ..
مع مرور الأيام سيعتاد الطائر رويداً رويداً على الأكل من يدك والوقوف عليها ، عندئذٍ قم بالمسح على رأس الطائر بلطف ، وستلاحظ أنه يحب أن تداعبه بالمسح على رأسه ، ومع تكرار ذلك سينتقل الطائر إلى إصبعك وسيستخدمه كمجثم له ..
قم بقص جناح الطائر بالطريقة الصحيحة وهي بفرد جناح الطائر وترك الأربع ريشات الخارجيات والأكثر طولاً وقص بقية الريش بحيث لا تصل إلى مجرى الدم ، وبعدها أخرجه من قفصه ثلاث مرات يومياً بحيث لا تقل مدة الجلسة الواحدة عن خمسة عشر دقيقة كي يسهل على الطائر التعود عليك ، والتأقلم مع الوضع الجديد .


تدريب الطائر على الكلام :
لتدريب الطائر على الكلام عليك في البداية اختيار كلمة بسيطة يسهل على الطائر نطقها ، ومن المستحسن أن تكون الكلمة هي نفسها اسم الطائر ، ويفضل ألا تتجاوز الكلمة أربعة أو خمسة حروف ككلمة كوكي أو بوبو ، ولابد من ترديد الكلمة كلما اقتربت من القفص أو كلما قدمت للطائر طعامه حتى يربط بين الكلمة وبين رؤيته لك أو بينها وبين اقتراب وقت تقديم الطعام ، وتأكد من عدم وجود أي مصدر للإزعاج عند التدريب كصوت التلفاز أو المذياع أو أصوات أشخاص آخرين غيرك حتى لا يؤدي ذلك إلى التشويش على الطائر وعدم تركيزه لما تقول ..
قم بتكرار ترديد الكلمة كل يوم ثلاث مرات بحيث لا تقل مدة المرة الواحدة عن ربع ساعة ، وفي نهاية كل جلسة قدم لطائرك طعاما أو لعبة كمكافأة له ،
ويلاحظ أن بعض الطيور تتعلم الكلام سريعاً بينما يأخذ بعضها الآخر وقتاً طويلاً قد يصل إلى عدة أشهر وهذا يختلف تبعاً لنوعية الطائر من حيث فصيلته وسنه وقدرة المدرب على تدريبه ، ويبدأ الطائر محاولته الأولى في الكلام بالغمغمة
ولا تحاول تعليم الطائر أكثر من كلمة واحدة في نفس الوقت حتى لا يتشتت ذهنه ، وللحصول على أفضل النتائج اجعل وجهك مواجهاً لوجه الطائر بحيث يكون الطائر واقفاً على إصبعك ثم قرب الطائر من وجهك وقم بترديد الكلمة عدة مرات حتى يتابع الطائر حركة الشفاه ، وستلاحظ استجابة الطائر معك ومحاولته الاقتراب من فمك حتى يتمكن من سماعك بشكل أوضح ، وإذا كان الطائر المراد تدريبه هو طائر الكاكاتيل فسوف تلاحظ رفعه لتاجه عند ترديدك للكلمة مما يدل على تأثره وتجاوبه معك ..
والطائر الوحيد أسرع في تعلمه الكلام من طيور الجماعة حيث أن الطيور تقلد بعضها البعض ، وقد يقلد الطائر الصغير أصوات الطيور الكبيرة ويتجاهل صوتك ومحاولتك لتعليمه ، بينما لا يجد الطائر الوحيد مفراً من سماعه لصوتك وتقليده له حيث أنه يستخدم صوته لمناداتك أو لرغبته في الحصول على طعامه أو في الخروج من قفصه ، فإذا كنت تعلمه كلمة معينة عند تقديمك للطعام له فإنه سوف يرددها عند شعوره بالجوع ، وكذلك عند تدريبه على كلمة أخرى عند إخراجه من قفصه فإنه أيضاً سوف يقوم بترديدها عند رغبته في الخروج ، واعلم أن الطائر كلما كان جائعاً كلما كان أسهل تدريبا ، وأيسر ترويضا ..

وهناك عدة طرق لتدريب الطائر على الكلام من أهمها :
الطريقة العادية ، وهي الطريقة المذكورة سابقاً والتي تعتمد على إخراج الطائر من قفصه وإدخاله في حجرة التدريب الهادئة وترديد الكلمة عدة مرات .
طريقة الربط ، وتعتمد على الربط بين الكلمة والفعل ، كالربط بين كلمة معينة ووقت تقديم الطعام للطائر .
طريقة التسجيل ، وهي من أفضل الطرق وأسرعها نتيجة ، وتعتمد على تسجل الكلمة المراد تعليمها للطائر على شريط يترك ليعمل ليلاً أو في الظلام بحيث يتركز كل تفكير الطائر على سماع الكلمة فقط لأنه لا يرى شيئاً ولا يسمع سوى تلك الكلمة .
طريقة المرآة ، وتعتمد على وضع مرآة كبيرة أمام الطائر والاختباء خلفها بحيث لا يراك الطائر ثم تردد الكلمة عدة مرات ، وستجد أن الطائر مع مرور الأيام يردد نفس الكلمة ظناً منه بأنه ينادي على زميله الذي كان موجودً في المرآة .


تدريب الطائر عالنظافه :
من المشاكل التي قد تصادفك عند إخراج للطائر من قفصه مشكلة إلقائه للزرق في أي مكان ، وقد لا تكون لديك أي مشكلة في تنظيف الزرق عندما يكون جافاً ، لكنك قد تكون في ورطة حقيقية إذا كان زرق طائرك سائلاً، ويمكن التغلب على هذه المشكلة بتدريبه على التنظيم وجعله يتجه نحو صحنه المخصص لإلقاء الفضلات ، وذلك عن طريق مراقبة الإشارات والحركات التي يصدرها عند إلقائه للزرق ، فستجد أنه يتقرفص ويرفع أجنحته أحياناً ويقوم بخفض جسمه قليلاً ، فعند ملاحظة هذه الإشارات قم باستخدام كلمة معينة لمنعه من ذلك ككلمة لا ثم عاقبه بإدخاله إلى قفصه ، وبعد مرور أسبوع أو اثنين سوف يربط الطائر بين الكلمة وبين إدخاله إلى القفص عندها قم بوضع الصحن أمامه ليلقي فيه الزرق ، وبالطبع سوف تجد بأن هذه الطريقة صعبة جداً وقد لا تنجح فيها، لكن إن كنت محظوظاً فسوف يتعلم الطائر مع مرور الوقت وإن كان في ذلك صعوبة بعض الشيء ..


كيفية تربية العصافير :
- يكون لهم قفص واسع ومريح وفيه شىء يتعلقوا فيه .
- يكون لهم اكل معين مو اي حبوب ولازم تنظف كل يوم القفص .
- بعد تركيب العش والأكالات والمسقة فى القفص تضعهم فى مكان بإرتفاع متر على الأقل من الأرض لتجنب الحشرات وكيلا تخاف العصافير من حركة أقدام الإنسان .
- تضع حلقة من بودرة النمل حول القفص على الحائط .
- حين الشراء تختار العصفور النشيط والكامل الريش والقوى والمرفوع الصدر ولا تختار مغمض العينين أو السريع التنفس أو المرتعش .


علاج العصافير :
وضع حبوب مضاد حيوى مره واحده فى الاسبوع على الماء الذى يشرب منه العصفور للحرص من اعراض البرد للعصافير ولازم يكون فى محار لكى يساعد على قوة العصفور مثل الكالسيوم .


السلوك الأجتماعي :
العصفور الأسترالي الذي يعيش مع آخرين على هيئة مجموعات يصعب عليه الحياة بمفرده لأنه يكون قد تأقلم على الحياة في مجموعات في سلام وأمان معهم ، ويكون التفاهم مع أقرانه عن طريق إصدار الأصوات أو إتيان حركات معينة أو متتالية وتميل هذه العصافير إلى الحياة في جماعات متجانسة متفاهمة والكثير من المفاهيم متعارف عليها فيما بينهم كالصداقة والمداعبة والتزاوج وبناء العش وفقس الصغار وأقلمتهم للإندماج في الجماعة .
لذا فإن وسيلة الإتصال بين العصفور الأسترالي وأقرانه هي إصدار الأصوات والحركات المختلفة المتتابعة وتغيير الأوضاع كما أسلفنا .


تغذية الصغار :
عادةً ما تقوم الإناث بتغذية صغارها ، وفي بعض الأحيان يقوم الذكر بتغذيتها فهو المسؤول عن التغذية حيث يقوم بإحضار الطعام للأنثى التي ما تلبث أن تصدر أصواتاً لمناداة الصغار ، وتغذية الذكر للأنثى تقوي العلاقة بينهما وتمهد لتزاوجهما بناء العش .

السلوك العدواني :
بصفة عامة تتميز العصافير بالوداعة والهدوء ، لذلك يحاول العصفور الإبتعاد عن عدوه ولا يكون مدافعاً عن نفسه أو مهاجماً – في الوقت الذي تلجأ فيه معظم الطيور والحيوانات للمهاجمة دفاعاً عن حقوقها وحقوق صغارها ، بل وأعشاشها
فإذا عرفنا طبيعة العصفور الأسترالي وهو أنه يحيا في جماعات نرى أنه يعاني كثيراً في إحضار الطعام لصغاره وحتى يبني عشه ، ولا رغبة له في تبديد طاقته في المنازلة والقتال !!
كما أن حركة الجسم وكذلك إصدار الأصوات هي وسيلة العصفور الأسترالي في التعبير عن استياءه ، و لإظهار العنف يلجأ العصفور إلى نفش ريشه مع محاولة إظهاره كأنه أطول ، و ذلك بفرد كل مفاصل القدمين وإرجاع الرأس للخلف وفتح المنقار وإصدار أصوات عالية لتحذير العدو وإخافته ..
إلا أنه غالباً ما ينتج عن القتال والإشتباك بين العصافير إصابات جارحة بين المتقاتلين ، فإذا ما بدأ القتال فإن أحدها يقترب من رأس الآخر ويحاول شد ريشه أو قضمه في قدمه ويستمر القتال وشد الريش حتى ينسحب أحدها ويطير بعيداً ، وعموماً فإن الأنثى تميل إلى العنف والقتال أكثر من الذكر !!

وهذا السلوك العدواني الذي قد يظهر على العصافير يطرح تساؤلاً هاماً ، وهو كيف يستطيع المربي تفادي مثل هذه الصراعات ؟!
نقول أنه من النادر أن يحدث خلاف بين زوجين من العصافير ، خاصةً إذا كانا يعيشان سوياً في وئام و محبة ، فإذا حدث فإنه غالباً ما يكون من جهة الذكر وفي هذه الحالة يحاول المربي الواعي إدخال أنثى أخرى إلى القفص لتخفف الصراع ولكنها نادراً ما تلفت نظر الذكر إذ يمكن أن يحدث صراع بين الأنثيين فتكسب إحداها الجولة وتحاول عض الأخرى ويحدث هذا في الأقفاص التي تحتوي على عدة عصافير ، وهنا يجب على المربي إدخال ذكر آخر إلى القفص للأنثى الأخرى لمعادلة الصراع ..
ولتفادي هذا السلوك أصلاً يجب أن يكون القفص كبيراً وبه أعشاش وأماكن كثيرة حتى لا تحدث اشتباكات بين العصافير ..


النداء الصوتي :
هذا النداء معروف لكل أنواع الطيور ، أما بالنسبة للعصفور الأسترالي فله خاصية هامة ، إذ يعتبر همزة الوصل بين العصافير وبعضها البعض لدرجة أنه يمكن لأي عصفور أسترالي ضل الطريق نحو عشه أن ينضم للمجموعة التي تصادفه حتى إذا لم تكن على مرأى منه فكل عصفور له نبرة مختلفة تميزه عن الآخرين .

وإليك هذه القصة الطريفة التي تدل على أن النداء الصوتي في العصفور الأسترالي له ميزة خاصة وهي أن أحد المربين كان لديه عصفوران يعيشان سوياً في قفص واحد ومرتبطان ببعضهما ارتباطاً قوياً لافتاً للنظر ، وفي أحد الأيام فتح المربي باب القفص لإدخال الطعام فطار أحد العصفورين وظل الآخر يناديه من بعيد بنبرات صوته المميزة لمدة ثلاثة أيام حتى عاد العصفور الضال إلى صديقه مرة أخرى إثر سماعه النداء .
وكما أن هناك النداء الصوتي من بعيد فإنه أيضاً يوجد نداء للإنذار والتحذير وهو نداء الخطر ، وهذا النداء يستخدمه العصفور لتحذير باقي المجموعة عندما يقع أحد أفرادها فريسة أو عند وجود خطر كمرور طائر كبير جارح من أمام القفص أو سماع صوت غير عادي أو صوت هرة يثير الخوف في نفس عصفور الأسترالي وهناك أيضاً صوت ضعيف رقيق تصدره العصافير قبل النوم يساعدها على الإسترخاء و النوم ، وهناك أصوات خاصة تصدرها الذكور أثناء التزاوج ..


الحركات التي تدل على الراحة :
السلوك الدال على الراحة يشمل كل أنشطة العصافير مثل التفلية والهرش والإستحمام وكل الحركات التي تنبه الوظائف الحيوية مثل التثاؤب ومد الأجنحة والأرجل وفرد الجناحين من آن لآخر لمعادلة درجة حرارة الجسم .

إصلاح الريش :
من الملاحظ أن العصفور الأسترالي يقضي الساعات الطويلة في إصلاح ريشه ، حتى أثناء الأكل أو النوم أو اللعب مع أقرانه .. ويقوم العصفور بتسوية ريشه بمنقاره في مناطق الجسم كالصدر والبطن والساقين وداخل الأجنحة والظهر وذلك بصفة دورية وحتى الجزاء الخالية من الريش في القدمين فإن العصفور يعتني بها وكذلك الأصابع فيزيل ماعلق بها من أوساخ وفضلات طعام وفيما عدا ذلك فإن الرأس والرقبة تنظف يسوى ريشها بواسطة القدمين .
ويتميز العصفور الأسترالي بوجود غدة في الجزء الأسفل من الظهر تفرز مادة زيتية وعندما يحك العصفور رأسه في هذه الغدة فإنه ينبهها لتؤدي عملها وفي الوقت ذاته يدهن ريش الرأس وهذه المادة الزيتية تحمي الريش أثناء استحمام العصفور وأثناء هطول المطر ، فالماء لا يستطيع النفاذ إلى الريش بل ينحدر على السطح الأعلى للريش المغطى بالمادة الزيتية كما تحميه أيضاً من الجفاف ومن الحرارة والرياح .
وعناية العصفور بريشه هامة جداً له ، لأن العصفور الذي يحتفظ بريشه ناعما ً خفيفاً به زيت خفيف يكون مؤهلاً بأقصى درجة للطيران السليم ..

حك الجسم « الهرش » :
يستخدم العصفور الأسترالي طريقة واحدة لهرش الرأس ، وطريقة أخرى لحك جوانب الجسم والجزء الخلفي منه ، ويتم حك الجوانب بواسطة المفصل بين عظمة المشط وأصابع القدمين ، والهرش حول منطقة البطن حتى لا تتهيج ، ولهرش الرأس يستخدم العصفور الأسترالي أصبع القدم الكبير وكذلك الظفر مع رفع القدم وتمريرها أسفل الجناح حتى تصل إلى الرأس .
والهرش جزء من نظافة العصفور حيث تحدث هذه العملية أيضاً عند إصابة العصفور بالطفيليات والبراغيث ، فإذا لوحظ أن بطن العصفور متسخة جداً فإننا نجد أنه يهرشها كثيراً فتبدو منطقة البطن ملتهبة شديدة الإحمرار ، وعندئذ يجب على المربي أن يعيد النظر في طعام العصفور فقد يكون هو السبب ، أو أن العصفور يعاني من المرض .

حك الرأس :
هذه العملية ننم إما بحكها في قضبان القفص أو في الأشياء الموجودة في القفص وهي نوع من الهرش ، وحك الرأس يجدي أيضاً في حالة الإصابة بالبراغيث .


العناية بالمنقار :
يعتني عصفور الأسترالي بمنقاره فيتخلص من بقايا الطعام أو من أي قاذورات عالقة به بحكه في العصا التي يقف عليها « المجثم » أو في قضبان القفص وما يتبقى عالقاً به بعد ذلك يتخلص منه بواسطة القدمين .
وللمنقار أهمية كبيرة بالنسبة للعصفور الأسترالي ، فهو يساعده على تناول الطعام وعلى التسلق وفي عملية التصفير ، لذا فهو يفضل أن يحتفظ به قوياً نظيفاً دائماً .


الإستحمام :
تتم عملية الإستحمام للعصفور الأسترالي بواسطة حوض الإستحمام الذي يكون كبيراً ومسطحاً وتبدأ عملية الإستحمام بوضع العصفور لرأسه في الحوض ورفعها بسرعة ثم بفرد جناحيه بطريقة معينة بحيث يبلل كل جسمه ، ويتبع ذلك هز عنيف للجناحين للتخلص من الماء الزائد ثم التفلية – فإذا كان حوض الإستحمام صغيراً فإن عملية الإستحمام لا تكون كاملة بل تشمل جزء فقط من الجسم ، وبعض العصافير تحب الإستحمام تحت نقط الماء المتساقطة من أوراق الخس أو الأوراق الخضراء التي تعلق في جدران القفص كغذاء لها .


معادلة درجة الحرارة :
عندما ترتفع درجة حرارة الجو كثيراً فإن العصفور الأسترالي يرفع جناحيه ويفردهما وهو لاهث من شدة الحرارة – هذه العملية تساعده كثيراً على الإحتفاظ بدرجة الحرارة ثابتة بالنسبة له ، كما نلاحظ أنه يقوم بفرد ساقيه وجناحيه وهذه العملية تشبه عملية التمطيع لدى الإنسان والتي يقوم بها عقب قيامه من النوم أو بعد الجلوس لفترة طويلة ... حينما يمد العصفور رجله للخلف تحت جناحه الممتد فهذا يعني إحساسه بالراحة والسعادة .


هز الأجنحة :
عندما تقف مجموعة من العصافير الأستراليه فوق جذع شجرة ، فإن كل عصفور منها يقف بعيداً عن الآخر بمسافة تسمى المسافة الفردية ، إلا أنه في حالة تعدي أي عصفور على تلك المسافة فإن العصفور المتعدى عليه يهز جناحيه منذراً ويحذر المعتدي أو يبتعد هو الآخر لمسافة مماثلة ..
ولكن عندما يكون الجو بارداً فإن هذه المسافة لا تحترم بل تلتصق العصافير بجوار بعضها وذلك لتقليل كمية حرارة الجسم المفقودة و ليشعروا بالدفء فيما بينهم ..
التثاؤب
يتثاءب العصفور الأسترالي و ذلك بفتح منقاره ببطء ثم فجأة يفتحه عن آخره ثم يقفله بسرعة ، والعصفور الأسترالي يتثاءب - كالإنسان – إذا كان متعباً أو إذا كان هناك نقص في أكسجين الهواء الجوي الموجودة بالحجرة ، والتثاؤب مثل المرض المعدي من حيث أنه إذا تثاءب أحد العصافير فإن بعض العصافير يتثاءب أيضاً !!


النوم والراحة :
كما تختار العصافير الطليقة في الطبيعة مكاناً معيناً في الأشجار للنوم كذلك فإن العصفور الأسترالي الموجود بالقفص يختار أيضاً مكاناً معيناً في القفص يفضل النوم فيه ، فإذا ماحدثت أي اضطرابات أثناء النوم فإن العصفور يكون متهيجاً كثير الحركة و كثيراً مايخدش نفسه .
والعصفور الأسترالي غير نشط في الصباح بل يحتفظ بفترات سكون يختزن خلالها الطاقة اللازمة له أثناء حرارة الجو في الصباح لتعوضه عن برودة الجو في فترة المساء .. ويتخذ عصفور الأسترالي وضع النوم بإغماض عينيه ثم يرفع إحدى قدميه حتى تلامس بطنه مع إدارة الرأس للخلف حتى يلمس الظهر من الخلف .